تباينت التصريحات حول الشكل الذي خرج به أنور سلامة من نادي إنبي سواء كان إقالة أم استقالة، ففي الوقت الذي أكد فيه سلامة أنه تقدّم باستقالته، أعلن فيه المهندس طارق غنيم رئيس النادي البترولي أنه تمت إقالته.
أكد أنور سلامة المدير الفني للفريق أنه تقدّم باستقالته من تدريب إنبي بعد أن شعر بأن هناك مؤامرة فعلية ضده من قِبل اللاعبين، بالإضافة إلى عدم استجابة اللاعبين لتعليماته الفنية الأمر الذي دفعه إلى اتخاذ قرار نهائي بالتقدم بالاستقالة.
وأضاف أنه لم يُفكر ولو للحظة واحدة في التراجع عن الاستقالة بعد تدني النتائج خاصة بعد فشله في تصحيح الأوضاع والأخطاء في مباراتي الفريق البترولي أمام سانتوس الأنجولي ووفاق سطيف الجزائري بكأس الاتحاد الإفريقي 'الكونفيدرالية'، ثم جاءت الصدمة الموجعة بالهزيمة من الزمالك في بداية مشوار الدوري العام.
وأوضح سلامة أن قرار التقدّم باستقالته لم يكن بضغط من قِبل أحد، وإنما كان وفقا لمحض إرادته الشخصية، خاصة وأنه شعر بأنه لا فائدة من استفادة اللاعبين من خبراته التدريبية فقرر الرحيل على الفور.
في المقابل كشّر المهندس طارق غنيم -رئيس نادي إنبي- عن أنيابه الحقيقية، وأكد من خلال 'بص وطل' أن مجلس الإدارة اجتمع أمس واتخذ قراره النهائي بشأن الاستغناء عن خدمات الكابتن أنور سلامة، ومن ثم فإنه تم الإطلا به من الجهاز الفني للفريق.
وأضاف أن سوء النتائج التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة والهزائم المتتالية التي تعرّض لها الفريق مؤخرا دفعته إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن الاستغناء عن خدماته وعدم الإبقاء عليه بأي شكل من الأشكال.
وأوضح أن ما تردد بشأن تقدّم أنور سلامة باستقالة رسمية غير صحيح؛ لأن ما حدث هو اتخاذ قرار بالإقالة وليس قبول استقالة كما أشيع.
وأشار غنيم إلى أنه تم إسناد مهمة تدريب الفريق في المرحلة المقبلة إلى ضياء السيد المدرب العام للفريق؛ للقيام بمهمة المدير الفني لحين البحث عن مدير فني جديد يقود سفينة الفريق البترولي إلى بر الأمان.
الثلاثاء أغسطس 11, 2009 3:21 am