أحبط محمد أبو تريكة نجم الأهلي أداء إنبي المتميز، وقاد الشياطين الحمر للفوز بنتيجة 2-1 في المرحلة الـ23 من الدوري الممتاز على ملعب المقاولون العرب.
فقد حول أبو تريكة تأخر الأهلي بهدف لأسامة رجب في الدقيقة 57، إلى فوز ثمين بهدفين سجلهما صانع ألعاب منتخب مصر في الدقيقتين 69 و80.
وابتعد الأهلي بقمة الدوري الممتاز ليصبح الفارق بين الفريق الأحمر والزمالك صاحب المركز الثاني ست نقاط، ولأبناء المدير الفني حسام البدري مباراة مؤجلة.
فيما توقف رصيد إنبي عند النقطة رقم 28 في المركز الـ11، من سبعة انتصارات وسبعة تعادلات للفريق البترولي.
شهد اللقاء جدلا تحكيميا واسعا، إذ اعترض نجوم إنبي على ركلة الجزاء التي سجل منها أبو تريكة الهدف الأول للأهلي.
أحمد حسن ظهر بعيدا عن مستواه
كما ألغى حكم المباراة سمير محمود عثمان هدفين لإنبي بداعي التسلل، بواقع هدف في كل شوط وسط اعتراضات بالجملة من لاعبي الفريق البترولي.
دخل البدري المباراة تحت ضغط الخسارة في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا، وفي غياب شريف إكرامي وشريف عبد الفضيل للإصابة.
واعتمد المدير الفني للأهلي على أحمد حسن مع أحمد فتحي ومحمد أبو تريكة وحسام عاشور في وسط الملعب لدعم ثنائي الهجوم فرانسيس دو وعماد متعب.
لكن الأهلي لم ينجح في فرض سيطرته على إنبي، وكان الافتقار للسرعة هو العامل المشترك بين هجمات الفريق الأحمر.
فلجأ البدري لتغيير هيئة فريقه، إذ سحب الصقر المصري، ودفع بأبو تريكة، ليجاور بركات في صناعة اللعب، ويهتم فتحي بالدفاع في الوسط جوار عاشور.
أبو تريكة
واستمر إنبي على سيطرته، حتى اقتنص التقدم بضربة رأسية لأسامة رجب في غياب تام للدفاع الأحمر، وخاصة رقيبه وائل جمعة.
خرج الأهلي للهجوم بكل خطوطه بعد التأخر، ومن ركلة حرة حصل الفريق الأحمر على ركلة جزاء بسبب اشتباك بين لاعب إنبي سامح عبد الفضيل وعماد متعب.
وأهدر أبو تريكة ركلة الجزاء، لكن الحكم أعادها مجددا بسبب تقدم حارس إنبي قبل التنفيذ.
وسجل اللاعب صاحب القميص رقم 22 هدف التعادل للأهلي، قبل دقائق من اقتناص النقاط الثلاث للفريق الأحمر بضربة رأسية متقنة.
واشتعلت الأجواء في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد احتكاك بين عمرو فهيم مدافع إنبي ولاعب الأهلي وائل جمعة، لكن نجوم القلعة الحمراء تدخلوا لإنهاء الموقف دون مشاكل.