فى حوار صريح وجرئ لموقع الفيفا أشاد حسين ياسر المحمدى نجم النادى الأهلى بحجم وعراقة الأهلى وسعادته بوجوده داخل الفريق تحت قيادة حسام البدرى وتحدث أيضا باستفاضه عن مانويل جوزيه.
فى البداية تحدث المحمدى عن رغبته القوية فى خوض التجربة واللعب لأكبر وأقوى وأعرق الفرق فى المنطقة العربية وإفريقيا خاصة أنه "نصف مصرى" على حد تعبيره.
وتطرق المحمدى للحديث عن مانويل جوزيه مدربه السابق حيث أكد المحمدى أن جوزيه اتصل به تليفونيا بعد مشاهدته فى إحدى مباريات الدورى البرتغالى وأبدى إعجابه الشديد بالمستوى الذى ظهر عليه وطلب جوزيه من إدارة النادى الأهلى سرعة ضم اللاعب لأنه يعتبر إضافة قوية للفريق لما يضمه من مهارات وخبرات تؤهله لارتداء القميص الأحمر.
ولكن كل هذا تغير فجأة مع قدوم اللاعب إلى مصر حيث شعر بغربة شديدة نظرا للتجاهل الشديد ومحاولة افتعال الأزمات من جانب البرتغالى مانويل جوزيه حتى كاد اللاعب أن يرحل عن الفريق لولا رحيل مانويل جوزيه.
وأشاد المحمدى بشدة بالجهاز الجديد بقيادة المدير الفنى الوطنى كابتن حسام البدرى حيث وعد البدرى اللاعب بإعطائه الفرصة كاملة لإثبات نفسه وما وضح بشدة على المستوى المتميز الذى ظهر عليه اللاعب فى مباراة الشرطة وحرس الحدود.
وعن حلم الصعود للمونديال مع منتخب العنابى قال ياسر أن قطر هى وطنه وسبب نجاحه وأنه يتمنى الوصول إلى كأس العالم ، لكن الفريق يحتاج المزيد من الخبرة وسوف تأتى مع مرور الوقت.
وأضاف ياسر : "سنلعب كأس أمم آسيا على الأراضى القطرية عام 2011 وهى فرصة كبيرة لنا لإثبات أنفسنا وسنحاول استغلال عاملى الأرض والجمهور لتقديم مستوى متميز يرضى طموح أبناء قطر".
>وإليكم نص حوار حسين ياسر المحمدى لموقع الفيفا :
جرت العادة في المنطقة العربية أن ينتقل نجوم الغرب إلى أندية المشرق العربي التي لا تعانى من صعوبات مالية
ولديها العديد من المغريات المادية مما دفع أيضًا العديد من النجوم العرب من شمال أفريقيا للتوطن في دول الخليج
منذ زمن طويل أو اللعب لأندية أوروبا لتحقيق فائدة مزدوجة بتأمين مستقبلهم الاقتصادي وكذلك تطوير قدراتهم الفنية، بينما يميل لاعبو الشرق العربي للبقاء في أنديتهم وحتى من خاض منهم تجربة احترافية فقد كانت في أغلب الأحيان قصيرة وينتهي بهم الأمر للعودة لبلادهم بأسرع مما ذهبوا بعد فشلهم في التأقلم مع الكرة الأوروبية.
ولكن لاعب واحد فاجأ الجميع بإصراره على الاتجاه غربا سواء للقارة الأوروبية أو حتى للغرب العربي على عكس ما جرت العادة وهو القطري الدولي حسين ياسر محمدي الذي حط الرحال في أقوى وأعرق نادي في المنطقة العربية وهو الأهلي المصري بعدما تجول بين العديد من البلدان الأوروبية وبعدما لعب كذلك لأفضل الأندية القطرية قبل أن يقرر أخيرا أن يستقر بالقاهرة في خطوة جريئة.
"انتقالي للقاهرة لللعب مع الأهلي هو أمر منطقي للغاية، فالأهلي هو النادي الأبرز عربيا وتسبقه دوما سمعته العالمية وهو لا يقل عن أي نادي أوروبي ويملك كذلك موارد ضخمة للغاية"
"لقد كنت أسعى لتحدى جديد و كذلك أن أترك بصمة في الكرة المصرية و خاصة إنني نصف مصري واللعب للأهلي يحقق لأى لاعب أقصى درجات الشعبية"
وحسين هو ابن اللاعب المصري السابق ياسر محمدي الذي كان يلعب لفريق إسكو المصري ومنذ ولادته في الدوحة، تنبأ له الجميع بأن يكون لاعب كرة موهوب و كانت بدايته مع نادي الريان وكان آنذاك المدرب الهولندي رينيه ميلينستين هو المسئول عن منتخب قطر تحت 17 سنة و ضمه لصفوفه قبل أن يرشحه لللعب في أكاديمية مانشستر يونايتد ومن هناك رحل إلى بلجيكا على سبيل الإعارة حيث لعب مع نادي أنتويرب لكن الأمور لم تسر على ما يرام ففسخ تعاقده مع أنتويرب ومع مانشستر يونايتد وانتقل لنادي ليماسول بقبرص مع مدربه القديم ميلينستين.
وبعد موسم واحد بين صفوف ليماسول عاد إلى إنجلترا ليلعب في نادي مانشستر سيتي ولكن لم يحقق أي نجاحات تذكر فعاد أدراجه لنادي الريان لموسم واحد أيضا قبل أن يطير لأوروبا مرة أخرى و هذه المرة للبرتغال حيث قضى نصف موسم مع نادي بوافيشتا ونصف موسم مع نادي سبورتنج براجا الذي حقق معه أول نجاح ملموس في مسيرته ليصبح أول قطري يلعب في كأس الإتحاد الأوروبي وسجل هدف خلال هذه البطولة في المباراة ضد نادي هاماربي السويدي وتأهل مع فريقه لمرحلة المجموعات .
مع تحياتى /
محمود الحضرى