دانا عايش ف الدنيا من غير أى حد .... وباينلى هخرج منها من غير أى حد ....
من غير صاحب .. من غير حبيب .... لا من بعيد ولا من قريب ....
من غير أى حد ماشى لوحدى .... لا حد بيقوللى على فين .. ولا حد بيقول مصلحتى ....
عايش وحيد ف الدنيا بس جرحى مصاحبنى .... وف كل مكان بروح يقرفنى ويتعبنى .... وعمرى ما قولتله ابعد عنى وإرحمنى ....
لإنه لو بعد عنى ما فى غيره هيونس وحدتى .... وتقلولى صُحبتى .... ؟؟؟؟
فين الصُحبه ديه .؟.؟ أنا مش شايف غير كل الجراح حواليا .... أنا مش بفكر غير إنى أنسى نفسى شويه ....
مانا يمكن لما أنساها أشوفلى صاحب تانى .... ولا الناس هتقول دا موقف مش إنسانى .. إنك تسيب صاحبك الأولانى .. اللى ملازمك ف الحياه ............ اللى هيا مش لازمانى .... طب بس وطّوا صوتكم لا جراحى تكون سمعانى .... وتقوللى أبعد عنها وأشوفلى حد تانى ....
هوا أنا لاقيت حد غيرها ف دنيتى .... ولا حتى لحد اليوم عارف أدوسها بجزمتى .... وتقولولى صُحبتى .... ؟؟؟
طب شوفوا موضوع تانى لا الكلمه دى ماسخه .... وبدال متكتّروا ف الكلام خُدوا م اللى إتقال نسخه ....
بس كلمه إعرفوها إن حد شاف جرحى وحيد .... مش أنا اللى هكون سيبته يمشى لوحده بعيد ....
دا هوا اللى أكيد هيبعد لما يملّ وحدتى .... ويفكرنى مش راضى إنه يبقى قسمتى ....
هوا فيه حد عاقل يرضى بجرحه صاحبه .... دا أحسنلى أعيش لوحدى ولا إنه يبقى صاحبى .... ومتقولوليش صُحبتى لحسان أرفع إيديا وأرميكوا بجزمتى ....
زى ما ف مؤتمر صحفى حدف رئيس بالجزمه .... أنا راح أعمل مؤتمر .. ولاونه ملوش لزمه .....
لا جرحى يبقى صحفى وأنا رئيس المؤتمر .... ويشكينى ليكم ويرمينى بالجزمه .. وترجعلى تانى الأزمه ... وأرجع تانى لوحدتى .... ماخلاص هرضى بدنيتى .... وبوحدتى وقسمتى.... وبجرحى يبقى صاحبى ف حزنى وفرحتى ....
وسلامى لكل وحيد عايش مصاحب جرحه .... ورساله أخيره ليكم .... سلمولى على صُحبتى ....