لو كـان حبك صادقــا لأطعته و نفــذت نصــائحـه و أهتــديت و أجبتــه
فهو المصطفى المختار محمــدا عليه أفضــل السلام و مـن الصلــوات أتمهــا
فقد جال فى الصعاب رافعا يده للدعاءوللسلام طــالبا وعلى أعــداءه صابــرا ً
فداك نفسى ياسيدى يامن كنت لنا رحمة وللهــدى راشــداً وللأخلاق مرســلا
يا من كنت للحق داعيـا وللخير نــاشرا صدقناك ولــم نـرى من نورك أسهما
فيالحالنا الان وأنت عــنا بعيدا فلقد كنت رجلا مجيدا وقـد تعـبنانحن وحـدنـا
نحارب ديننا بديننا وأعــداءنا يصفقون لنا فما كان حلمهم سوى أن يروا مانصنع
فاالى متى نبعـد ونستغيث بغي رنا فكل منا عدو نفسه ولن نرى غيرك أحداصدق
يامن شهد لــه الحبيب والعـدو فادعوا لنا الله عسـاه يلبى وينصرنا نصــرا مؤزرا
فلقد غاب عنا مستجيبى الدعــاء فقد استعـاذوا بالشيطان على الشيطان أولم ترى
شباب يهذى بأقـوال ضد أخلاقه وعلى هندامه لـعن أهلهه وهو سعيدا ضاحكــا
فالى أين بعـد ذلك وأظنه أقله فهنــاك من الخـبائث التى لا تعـد ولا تحــصر
فى شبات أقمن الليــل هـل فى صلاته أم فى أحضــان رجــال تاهت عقــولهم
لشباب كانــوا للحرام ملبيا وللأ خلاق ناسيــا ولهــدى الإسلام ضـاربـا عـابثـا
فقد حلت عــراوى الاسلام شيئا الا من اعتصـم بحبـل الله وكــان لــربه طائعا
شباب أنــاروا الظلمات بصلاتهم وجمــال أخلاقهمو حسن شيمهم وزينة أعمــالهم
فأفرحوا دينهم وهزموا شيطانهم فكانوا نصــرا لأمتهم ورافعى لــواء عـزتهم