الليلة الأولى
تغيير
كان الزوج مسافر وفي يوم وصوله للبلاد قررت الزوجة إقامة ليله رومانسيه للغاية
فذهبت للمحلق الموجود في البيت وجهزت الملحق وزينته ووضعت سريرها في الملحق
وارتدت أحلى ثيابها لاستقبال زوجها
جاء وقت وصوله للبلاد .. تحمست الزوجة
فرحت وجلست في مكانها
انتظرت وانتظرت وانتظرت
مضى من الوقت ساعة .. ساعتين .. ثلاث ساعات
خافت الزوجة
خرجت لترى أين زوجها
جاء إليها زوجها وهو في قمة غضبه .. ضربها
صفعها وهو يقول
( يالخاينه وطالعه بقميص النوم ونايمه في الملحق معاه .. وينه ليش طلعتيه )
وانتهت ليلتها الرومانسية بالطلاق
ويافرحه ماتمت
الليلة الثانية
نمر في غابه
قررت الزوجة إقامة ليله رومانسيه في إحدى الفنادق الراقية
واتفقت مع زوجها ان يأتي للفندق الساعة التاسعة وكانت تجهيزاتها كالآتي
غيرت الغرفة وجعلتها كالغابة وكان الترتيب من قبل أرقى المحلات في البلد
لبست لبس تنكري على هيئة نمر مع قناع النمر
أطفأت الأنوار
جلست على السرير وغطت نفسها بالأغصان وأوراق الشجر
جاء الزوج في الوقت المحدد .. فتح الباب
انقضت عليه كالنمر الشرس
فوقع الزوج على الأرض من الخوف وجاءت له أزمة قلبيه
وانتقل إلى رحمة الله
قرر أهل الزوج بعدها رفع قضيه على الزوجة وحبسها في السجن
يافرحه ماتمت
الليلة الثالثة
الزوجة الحلاوة
وهذه الزوجة المسكينة اتفقت مع زوجها على ليله رومانسيه
رتبت غرفتها .. عطرتها
وجاء وقت وصول الزوج
فجاءت الخادمة لتساعد الزوجة بوضع اللمسات الأخيرة
وأمرت الخادمة بلفها بورق لامع كاالحلاوة
لفتها الخادمة كما أمرتها الزوجة
وأصبح شكل الزوجة كيوت وهي ملفوفة
خرجت الخادمة من المنزل وذهبت عند أخت الزوجة حتى تقضي ليلتها هناك
ولكن حصل شي لم تتوقعه الزوجة
تأخر الزوج .. جاءه عمل طارئ
المسكين يحاول الاتصال بزوجته ليخبرها انه سيتأخر
لكن لا حياة لمن تنادي
الزوجة ملفوفة بالورق لاتستطيع فتحه
ومرت الساعات
والزوجة صامدة داخل الغلاف
حتى جاء الزوج وفتح الغلاف وخرجت له الزوجة .. لكنها متوفيه
اختنقت وهي بالداخل
ويافرحه ماتمت