يدافع الأهلي عن كبريائه الأفريقي عندما يخوض لقاء الإياب أمام ضيفه جانرز بطل زيمبابوي في دور الـ32 من مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وكان
الأهلي حامل الرقم القياسي في عدد عدد مرات التتويج بلقب المسابقة (6 مرات
أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008) قد خسر في مفاجأة من العيار
الثقيل خارج ملعبه أمام جانرز بهدف دون رد في لقاء الذهاب الذي أقيم قبل
نحو أسبوعين في هراري.
وحام الشك حول خوض جانرز للمباراة بسبب
الأزمة المادية التي يعاني منها الفريق، علماً بأن الفريق الصاعد توّج
بطلاً لزيمبابوي العام الماضي في ثاني موسم يخوضه في الدرجة الأولى.
ويدخل
الأهلي اللقاء بمعنويات عالية بعد الأداء القوي في مباراتيه الأخيرتين في
الدوري المصري وفوزيه على إنبي وبتروجيت واقترابه من الحصول على بطولته
المفضلة للمرة السادسة على التوالي.
واستعد الأهلي للجانرز بمعسكر
مغلق منع الجهاز الفني الصحافيين والقنوات الفضائية من الاقتراب أو
التصوير لضمان التركيز والخروج من مطب الهزيمة المفاجئة أمام الفريق
الزيمبابوي الحديث العهد حيث لا يتعدى عمره خمس سنوات.
ويغيب عن
الأهلي محمد طلعت واحمد السيد وشريف إكرامي والأنجولي جيلبرتو ومعتز اينو
بسبب الإصابة، إلا أن الشياطين الحمر يمتلكون الأسلحة اللازمة لتحقيق فوز
يؤهلهم إلى الدور الثاني في مقدمتها النجم محمد أبو تريكة وعماد متعب
ومحمد بركات واحمد حسن.
ويضرب الأهلي في حال تأهله، موعداً مع
المتأهل عن القمة العربية بين الدفاع الحسني الجديدي المغربي والاتحاد
الليبي اللذين تعادلا 1-1 ذهابا في طرابلس.
وفي لقاء آخر ضمن الدور
ذاته يسعى الدفاع الحسني الجديدي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور
لمواصلة مشواره في المسابقة التي يخوضها للمرة الأولى في تاريخه.
ويقدم
الدفاع الحسني الجديدي عروضا جيدة في الدوري المحلي حيث تصدر الترتيب فترة
طويلة قبل أن تتراجع نتائجه في الآونة الأخيرة ويتدحرج إلى المركز الرابع.
ويعول
الدفاع الحسني الجديدي على خبرة نجمه وصانع ألعابه رضا الرياحي المتوج
بلقب المسابقة مرتين مع الرجاء البيضاوي عامي 1997 و1999، وهدافه المالي
الشيخ عمر دابو مسجل هدف التعادل في طرابلس، وإبراهيم بزغودي وعبد الواحد
عبد الصمد.
الشبيبة يستقبل الأفريقيوضمن المنافسات
ذاتها يأمل شبيبة القبائل الجزائري في استغلال عاملي الأرض والجمهور أيضاً
للخروج متأهلاً من المواجهة العربية أمام جاره النادي الأفريقي التونسي.
وكان
شبيبة القبائل في طريقه إلى انتزاع فوز ثمين من قلب العاصمة التونسية
عندما تقدم بهدف لإدريس الشرقي منذ الدقيقة 29 قبل أن يسقط في فخ التعادل
بهدف سجله المالي محمد تراوري في الدقيقة 87 علماً بان الفريق التونسي لعب
بتسعة لاعبين إثر طرد لاعب وسطه الكاميروني الكسيس مندومو ومدافعه خالد
السويسي في الدقيقتين 16 و22 على التوالي، وبالتالي سيغيبان عن مباراة
الغد.
ويطمح ممثلا السودان المريخ والهلال بدورهما إلى استغلال
الضيافة لتخطي الدور الأول عندما يستضيفان غازيل التشادي (ذهابا 1-1)
وافريكا سبور الإيفواري (ذهاباً صفر- صفر).
الرجاء يواجه خطر الخروجمن
جهته، يواجه الرجاء البيضاوي حامل اللقب 3 مرات اعوام 1989 و1997 و1999
خطر الخروج من الدور الأول عندما يحل ضيفاً على بترو أتلتيكو الأنغولي.
وسيكون
بطل الدوري المغربي مطالباً بهز الشباك في لواندا ليبقي على آماله في
التأهل لأنه سقط في فخ التعادل على أرضه ذهاباً 1-1 وبالتالي فهو بحاجة
إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف.
ووحدها أندية الترجي الرياضي
التونسي ووفاق سطيف الجزائري والاسماعيلي المصري حسمت بشكل كبير تأهلهما
إلى الدور ثمن النهائي الأول بفوزه الكبير على ضيفه بينينجا من بوركينا
فاسو 4-1، والثاني على مضيفه يونيون دوالا الكاميروني 2-صفر، والثالث على
ضيفه تامبونيز من جزر رينيون 3-1.
وسيكون مازيمبي من الكونغو
الديمقراطية حامل اللقب مطالبا بتعويض فارق الهدف الذي خسر به ذهاباً أمام
أي بي أر الرواندي لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه.