تأهل فريق مدرسة أرسنال البحرين إلى نهائي الفئة الثانية على اثر فوزه الكبير الذي حققه مساء أمس على الفريق اليوناني بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف واحد ضمن منافسات البطولة الكروية السنوية لنادي الارسنال والتي تشارك بها عدد من مدارس دول العالم.
وأظهر الفريق البحريني مستويات رائعة حازت على اعجاب جميع المتابعين الذين حضروا لمتابعة مباريات هذه البطولة الكروية خصوصا حينما أظهر لاعبو الفريق أداءا رجوليا اتسم بالمهارة واللمسات الفنية والاسلوب الكروي الراقي.
وبدأ الفريق البحريني بتشكيلة أولية ضمت كلا من الحارس جاسم جعفر العم، في خط الدفاع عمار حسين عباس، علي أحمد غالب، سيد ضياء سيد علي وجاشوا سميث، في خط الوسط كميل العظم، علي الامير، عبدالرحمن بشير وعبدالرحمن يوسف، في خط الهجوم مجتبى محمد غلوم وسلمان عبدالله محمد.
ودخل الفريق البحريني بروح عالية ورغبة جادة بالفوز، إذ بدا لافتا حرص اللاعبين على التقد بقوة منذ البداية، وسجل الفريق الهدف الأول له بامضاء اللاعب كميل العظم الذي سدد كرة ولا أروع من خارج منطقة الجزاء استقرت على يمين الحارس.
وبعد دقائق معدودة أضاف اللاعب مجتبى غلوم الهدف الثاني مستفيدا من تمريرة ذكية للاعب عبدالرحمن يوسف، لكن الفريق اليوناني سجل قلص الفارق سريعا من هدف أول له، إلا أن سلمان عبدالله سجل الهدف الرابع من تسديدة ذكية مستفيدا من تمريرة سلمها له زميله مجتبى غلوم.
وفي الشوط الثاني واصل الفريق البحريني عروضه الرائعة في اللقاء، وبدا جليا رغبة اللاعبين في تسجيل المزيد من الاهداف حتى لا يحصل الفريق اليوناني على فرصة لتقليص الفارق وقلب النتيجة على عقب خصوصا وإن مدربه أجرى تغييرات عديدة لتحقيق هذه الغاية.
ونجح اللاعب عبدالرحمن يوسف من تسجيل الهدف الخامس للفريق بعد أن راوغ في منطقة الجزاء وأسكن الكرة في المرمى، وكاد علي الامير (كرار) أن يحرز الهدف السادس الا أن تصويبته الذكية ارتطمت بالعارض، قبل أن يختتم ناصر سعود مسلسل اهداف الفريق البحريني بالهدف السادس.
ويخوض الفريق البحريني اللقاء النهائي للفئة الثانية في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم غد حسب التوقيت المحلي لمدينة لندن البريطانية، بحيث لم تتحدد هوية الفريق سيقابله الفريق حتى وقت كتابة هذا الخبر، لكون المباريات تقام بفارق ملحوظ عن توقيت المملكة، علما بأن البطولة تنقسم إلى قسمين، الفئة الأولى وتضم الفريق الاربعة النخبة بالبطولة، والفئة الثانية والتي تضم الفرق الاخرى.
نتيجة مرضية
وفي تصريح له قال المدرب نيل هارفي أن النتيجة التي حققها الفريق البحريني مرضية وتبعث بالارتياح خصوصا وإن اللاعبون قدموا مستويات طيبة وروح عالية تدل على استيعابهم للدروس السابقة والسلبيات التي تعرضوا لها.
وأوضح هارفي أنه حاول خلال يوم أمس شرح أهم النقاط السلبية للفريق بناء على الجولات الثلاث الماضية وإن اللاعبين نجحوا في اجتياز هذه المرحلة على أمل مواصلة الخط ذاته للظفر بالمركز الأول بين مجموعة الفئة الثانية، موضحا أن الفريق نال اعجاب جميع متتبعيه وإنه يسير بخطى ثابته خلال هذه البطولة.
سعداء بالنتيجة
بدوره قال المدير العام لمدرسة ارسنال البحرين عبدالحميد الكوهجي أن الجهاز الاداري سعيد للغاية بالنتيجة التي أعادت الروح للفريق خصوصا وإنه خرج من بين الاربعة النخبة بالبطولة، مشيرا إلى أن تصدر المجموعة الثانية يعد انجازا بحد ذاته، خصوصا وإن الفرق كلها ذو مستوى راق وملفت.
وأضاف (كنا نمني النفس بالتواجد بين الاربعة الكبار، لكن الحظ لم يحالفنا على الرغم من أن الفريق كان يستحق تحقيق هذه الغاية، إلا أن الأهم في كل ذلك بروز نجومية اللاعبين وحصول الفريق على الاعجاب من الجميع
المصدر
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=53574&obj=0