تضامنوا مع شوبير.. حتى لو كرهتموه

انتظرت أن يفعلها أحد كبار الإعلاميين، أو أحد لاعبي كرة القدم البارزين أو المعتزلين، فلم يحدث.

مرت الأيام دون أن أسمع ثورة قوية من الصحفيين أو الإعلاميين أو قادة الرأي أو ناشطي حقوق الإنسان ضد الأحكام السالبة للحريات، ورحت أنتظر الصحف ومواقع الإنترنت وجروبات "الفيس بوك" التي تتضامن مع أي أحد لأي سبب فلم أجد.

يااااااه... إلى هذه الدرجة يكره هؤلاء شوبير.. إلى هذه الدرجة هم بين راضٍ عما حدث له وشامت فيه (عيني عينك).

نعم أخطأ شوبير... وخطؤه الكبير ليس فيما قاله فقط -رغم أنه قيل ضده ما هو أكثر- بل في أنه (حضّر العفريت بدون أن يستطيع صرفه). أخرج العفريت من العلبة وأعطى له فرصة الانتقام والتشفي على طبق من ذهب، ووضع يده في فم الأسد كما يقولون وهو يظن أن حصانة مجلس الشعب، وتألقه الإعلامي، وكونه النجم الأول للإعلام الرياضي -مهما اختلفنا معه- ستجعل الأسد (أهتم) أو مسالِماً للدرجة التي تمنعه من (عضه).

أخطأ شوبير حين نزل بمستوى الحوار إلى لغة هابطة، وأقحم الصول "زكريا" في الموضوع، وقال عن أحد زملائه إنه (قزم)، وإنه (يشب) لكي يطول الترابيزة، في تدنٍ مؤسف لمستوى الحوار دخل معه النقد في مرحلة (خلقة ربنا) بدلاً من الأفعال المهنية.

أخطأ شوبير حين أمن من حوله، وظنّ أنهم جميعاً سيناصروه بكل السبل ليستيقظ على كابوس مرعب وقد وجد الجميع.. الجميع.. يديرون ظهورهم إليه.

أخطأ شوبير نعم، لكنني شخصياً متضامن معه.

متضامن لأنني لا أستطيع أن أرى إعلامياً ممنوعاً من الظهور في برامجه التي صنع لها نجاحها الكبير، ومهدد بتحويل الشاشة إلى سواد في سابقة هي الأولى من نوعها، ولربما كانت مقدّمة لكي نجد من يُطالب بقطع (المية والنور) عن شقة خصومه لأنهم تجاوزوا معه.

متضامن لأن خصم شوبير لم يكن حملاً وديعاً، وقد تدنى هو الآخر بمستوى الحوار، وأقحم الزوجات في الأمر، وألقى بالتهم، وأوجد السيديهات، وهلل للبنت التي نقلت مكالمة خاصة على اليوتيوب، ولم نعرف يوماً أنه كان هادئاً أمام أي نقد مهما بلغ عنفه؛ فهو في النهاية نقد، ولو تجاوز هذا النقد فهناك قضايا يكون الحكم فيها بغرامة مهولة، تعلّم الآخرين أن التجاوز له ثمنه الذي قد يصل للحجز على بيته لو لزم الأمر.

من حق مرتضى منصور أن يرفع بدل القضية مليون، وأن يكسبها جميعاً لو أراد؛ لكن دون مصادرة هواء الآخرين ومحاربتهم في أكل عيشهم، وكنت أنتظر من مرتضى منصور أن يتخلّق بأحد أخلاق الإسلام التي يتحدّث عنها بين الحين والآخر، والتي تعلّمنا منها جميعاً "العفو عند المقدرة"؛ لا سيما وأن مرتضى خلاص "علِّم" على شوبير للأبد إن لم يكن بموضوع السي دي، فبالحكم الذي أصدره ضده.

فَقَدَ مرتضى منصور فرصة ذهبية لأن يصبح بطلاً أكثر من مرة؛ بطلاً بحق وحقيقي، وليس بطلاً كما يظن هو بنفسه، وبعض الظن إثم.

تخيّل ما كان سيحدث لو تنازل مرتضى عن القضية بعد الحكم واكتفى بدهسة الودن (ولا نقول قرصها) انتصاراً لحرية التعبير.

تخيّل لو كان الأمر قد انتهى على تعويض وغرامة (تقطم وسط) شوبير بدلاً من الحكم المدهش الذي صدر، وتؤكد في نفس الوقت أن مرتضى فاز في معركته، وأن وجود شوبير الإعلامي بعدها سيظل منسوباً لتسامح مرتضى الذي سيصبح عند كل الناس فارساً نبيلاً وليس شامتاً يجهز على جريح.

فَقَدَ مرتضى منصور فرصة ذهبية لكي يُصبح حبيب الملايين، فبدلاً من استغلال عبقريته وحنكته القانونية في محاربة الفساد الحقيقي، وفضح المتآمرين على مصر، ووضع الحرامية الكبار في مكانهم الطبيعي، بدلاً من كل هذا، وجدنا قضيته الكبرى التي يدخل في صراعات وعداوات من أجلها هي نادي الزمالك، وكم يصغر هذا النادي لدرجة التقزم إذا قارناه بمصر.

أنا متضامن مع شوبير أياً كان خطؤه، ولتتضامنوا معه مهما كرهتموه؛ فالحرية لا تتجزأ، والتجاوز لا يعطي للآخرين حق سلبها مني، ولْتأخذ حقك يا سيادة المستشار (على الترابيزة) وليس بهذه الطريقة.

أنا متضامن مع شوبير، ومن كان منكم بلا خطيئة؛ فليرمي شوبير بحجر، أو ليوقف له برامجه

أولا شوبير شخص لا يستحق التضامن .

لنه ليه بلاوى كتير اوووى اووى يعنى لو سمعت الشريط بتعه ال بيكلم فى البنت وى بيشتم مرتضى منصور وى تضامن معه يبق انت شخص غير عادل .

لو شوفت السى دى بتعه وى هو مع بنت فى الشقه بتعته ال فى اسكندريه دى ال اسمه لمياء وى بتضمان معه يبق انت برده شخص غير عادل

وى لو عرفت اصلا هو اتوقف ليه مش هتضمان معه كل ال انت بتقولو دى اسباب ظاهريه وى الاصلى ان هو كان بيطلع بى ال8 ساعت يشتم فى خلق الله وى يعمل فيه عبدو من بنها وى هو اصلا اخبث خلق الله وى ال بيخد حاجه مش من حقه دى اخرته

الحدق يفهم

لالالالالالالالالالالالالالالا
انا متضامن معاه

عملك ايه علشان تضامن معه دى شخص غير مهزب

بلاش هيافه ناس ليها مصالح وشغله كل الناس وشبير ومرتضى كلهم ولا حاجه خلينا فى مشكلنا أحسن
وبعدين هتضمن مع مين بس يا عم deco

الله ينور عليك يا برنس احسن رد ولله

مشكور جدا ياميدو على المجامله دى